يسال أحد القراء عمرى 47 عاما، واكتشفت بالصدفة إصابتى بفيروس سى منذ ثلاثة سنوات، وكان العدد نصف مليون، وأخذت حقن إنترفيرون طويل المفعول والريبافرين لمدة ثمانية أشهر، وبعد التحليل وصل العدد إلى 35000 وتم إيقاف الحقن.
وحاليا آخذ أكياس سلمارين صباحا ومساء، وفيتامين هـ صباحا، وقرص زيروفيرينك صباحا ومساء، أرجو إفادتى، هل هذا العلاج مناسب؟ وهل أقراص زيروفيرينك مفيدة فى علاج الفيروس؟
يجيب الدكتور هشام الخياط أستاذ الجهاز الهضمى والكبد بمعهد تيودور بلهارس قائلا: من المعروف طبيا أن بروتوكول علاج فيروس سى بالحقن يتضمن مواعيد محددة لتقييم الاستجابة إلى العلاج، فبعد 24 حقنة، يجب عمل تحليل بى سى أر.
ويجب أن يكون سلبيا لاستكمال الحقن حتى الأسبوع ال48، وإذا ما كان التحليل ايجابيا بأى رقم يجب التوقف فورا عن استكمال الحقن، لأن هذا يعنى أن المريض غير مستجيب لحقن الإنترفيرون، ولذا فإن طبيب المريض يوقف له الحقن لعدم استجابته بعد الأسبوع ال24، أما بالنسبة للعلاجات التى يأخذها المريض الآن فالسلمارين علاج تحفظى للكبد ويدعم الكبد أما النيتازوكسينيد "زيروفيرينك" فهو علاج للفيروس يحبط من تكاثره.
ومن الممكن فى 20 % من المرضى أن يتم القضاء على الفيروس بهذا العلاج فى غضون 6 أشهر، ويتم القضاء على الفيروس نهائيا أما بالنسبة لحمض الفوليك فهو يساعد على تجديد الأنسجة، وهو يعالج الأنيميا الخاصة بتليف الكبد مع فيتامين ب 12، كما أنه يساعد على زيادة الصفائح الدموية لمرضى تليف الكبد، وننصح هذا المريض بعمل فحوصات دورية كل 3 أشهر متضمنة صورة دم ووظائف كبد وبعد 6 أشهر من العلاج بالنيتازوكسينيد يتم عمل تحليل بى سى أر لتقييم العلاج، أما فيتامين "ه"، فهو مضاد للأكسدة ويقلل ترسب الدهون فى الكبد.
الكاتب: أمل علام
المصدر: موقع اليوم السابع